#قصه_رااائعه
#رساله_لكل_معلم
أيها المربون الفضلاء اجعلوا كل طالب يدافع عن حلمه ليخدم أمته
💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘
💘أحد المعلمين يقول :
انتقلت للعمل في مدرسة ابتدائية
منحني المدير تدريس واستدعاني إلى مكتبه ،
وقال لي : سوف أصارحك القول ،
عندنا في المدرسه ثلاثة فصول ثالث ابتدائي وهذا الموسم الدراسي
قررنا مع باقي زملائك ، أن نجعل فصلين منهم ، يضمون أحسن التلاميذ...
والصف الثالث ، الذي هو فصلك أنت ، كل تلاميذه ، ميئوس منهم ، فإن استطعت أن تنتشل منهم ، ثلاثة ، أو أربعة تلاميذ ،
فلك كل التقدير ....
وإن لم تستطع ، فلا لوم عليك ، فحتى أولياء أمورهم ، يعرفون ضعف مستواهم....
💘يقول المعلم
دخلت إلى الفصل وسألت كل طالب
" ماذا تحب أن تصبح عندما تكبر ؟".
قال بعضهم ضابطاً ، وبعضهم قال طبيباً ،
والآخر قال : مهندساً .
ابتهجت في نفسي كثيراً وقلت : "
الحمد لله أن أحلامهم لم تمت بعد" .
في اليوم الثاني أعدت توزيع جلوس الطلاب ، بحسب مهن أحلامهم ،
بحيث يكون الضباط ، بجانب بعضهم ،
والأطباء بجانب بعضهم ، وكذلك الحال بالنسبة للمهندسين ، وهكذا .
وكتبت لكل واحد منهم لقبه على كتابه .
الضابط : محمد !
الدكتور عبدالله !
المهندس : خالد !
💘وبدأت أمارس مهنتي ، كمعلم لهؤلاء الطلاب ، وأنا واضع بذهني أنهم كغيرهم من التلاميذ ، وليسوا ضعفاء ، كما يوصفون .
وبالطبع وجدت منهم من يخطىء ،
ومن يتكاسل ،
ومن لا يكتب الواجب ، الخ ...
وهنا جاء دور العقاب . !!
💘 ولكن عقابي لهم ، كان مختلفاً تماماً ، فأنا لا أضربهم ، بل كنت فقط ، أسحب اللقب من المعاقبين ، وبالتالي أسحب منهم أحلامهم، وأجلسهم في مكان خاص بالفصل ، أسميناه "الشارع" مما كان يزعجهم ، ويجعلهم يضاعفون جهودهم ، للرجوع لمكانهم ، ولقبهم المفضل لهم .
💘 وبهذا الشكل ، ارتفع مستوى الطلاب في الصف ، و أخذوا يحلون الواجبات المنزلية ، أولاً بأول ،
ويدرسون باجتهادٍ كبير ، وتنافس شريف ، وكنت أشجعهم أحياناً بهدايا ، كل واحد هديته ، تخص مجال حلمه. ومع انتهاء الفصل الدراسي الأول ، أحب كل تلاميذي الصف ، والدراسة ، والمدرسة ، والمدرس...
💘 وصرت نادراً ، ما أجلس أحدهم ، في"الشارع "
وبنهاية العام والحمدلله ، فقد تفوق فصلي ، على الفصلين الآخرين ، وبفارق كبير ....
💘💘💘💘💘
سألني المدير ، وباقي الزملاء المعلمين :
" بالله عليك ، قل لنا ما هي طرق التدريس ، التي غيَرت من هؤلاء التلاميذ ، ورفعت مستواهم ، بشكل خيالي ؟"
💘 فكان ردي :
طرقي بالتدريس ، وأسلوبي ، لا يختلف عن أساليبكم ، أنا فقط ، " جعلت كل تلميذ يدافع عن حلمه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق